تهدف سنغافورة إلى التخلص التدريجي من المركبات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي وتشغيل جميع المركبات بالطاقة النظيفة بحلول عام 2040.
في سنغافورة، حيث تُولّد معظم طاقتنا من الغاز الطبيعي، يُمكننا تحقيق استدامة أكبر بالتحول من المركبات العاملة بمحركات الاحتراق الداخلي إلى المركبات الكهربائية. تُصدر المركبة الكهربائية نصف كمية ثاني أكسيد الكربون المُصنّعة من مركبة مُماثلة تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي. إذا عملت جميع مركباتنا الخفيفة بالكهرباء، فسنُخفّض انبعاثات الكربون بمقدار 1.5 إلى 2 مليون طن، أي حوالي 4% من إجمالي الانبعاثات الوطنية.
في إطار خطة سنغافورة الخضراء 2030 (SGP30)، لدينا خارطة طريق شاملة للسيارات الكهربائية لتعزيز جهودنا في تبنيها. مع تطور تكنولوجيا السيارات الكهربائية، نتوقع أن تكون تكلفة شراء سيارة كهربائية وسيارة بمحرك احتراق داخلي متقاربة بحلول منتصف عشرينيات القرن الحالي. ومع ازدياد جاذبية أسعار السيارات الكهربائية، يُعدّ توفير البنية التحتية اللازمة لشحنها أمرًا بالغ الأهمية لتشجيع تبنيها. في خارطة الطريق، حددنا هدفًا يتمثل في توفير 60,000 نقطة شحن للسيارات الكهربائية بحلول عام 2030. وسنعمل مع القطاع الخاص لتحقيق 40,000 نقطة شحن في مواقف السيارات العامة و20,000 نقطة شحن في المرافق الخاصة.
لتقليل البصمة الكربونية للنقل العام، التزمت هيئة النقل البري بامتلاك أسطول حافلات يعمل بطاقة أنظف بنسبة 100% بحلول عام 2040. لذا، سنقتصر في المرحلة المقبلة على شراء حافلات تعمل بطاقة أنظف. وتماشيًا مع هذه الرؤية، اشترينا 60 حافلة كهربائية، وبدأ توزيعها تدريجيًا منذ عام 2020، وسيتم توزيعها بالكامل بنهاية عام 2021. مع هذه الحافلات الستين الكهربائية، ستنخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من عوادم الحافلات بحوالي 7840 طنًا سنويًا، أي ما يعادل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية لـ 1700 سيارة ركاب.
وقت النشر: ٢٦ أبريل ٢٠٢١